responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 233
يقوم على رجله، ثم قام ومشى على عرجة شنيعة رأيناها به، حفظه الله.
قلت: وإنما نقلت هذه الأبيات، وحكاية الوزير عنه لأوردهما عند ذكره في جملة نسب بني حسن بن حسن إن شاء الله.
روي أنه ما كان أحد قطّ يشكو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه، إلا قال له احتجم، ولا في رجله، إلا قال اخضبها.
[مزاعم النساء]
النساء يزعمن أنّ العقارب كان بينها وبين نوح عليه السلام عهد، فاذا ذكر لهنّ لم يلسعن، فخرجت جارية للجمّاز [1] تفتح الباب وهي تقول: سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ
[2] ، فلسعتها عقرب فصاحت، فقال لها الجماز: نفسك، تتركين محمدا عليه الصلاة والسلام وتطلبين الفضول؟
[إنما أنت حية]
بدوي: [الطويل]
ثمانين حولا لا أرى منك راحة ... لهنّك في الدنيا لباقية العمر [3]
وما لك عمر إنّما أنت حيّة ... إذا هي لم تقتل تعش آخر الدهر
[قصيدة لبعض الحسينيين]
قال الوزير: أنشدني الأمير أبو الفتوح حرسه الله، يعني صاحب مكة

[1] الجماز: أبو عبد الله محمد بن عمرو بن حمّاد، هو ابن أخي سلم الخاسر، ومن تلامذة أبي عببيدة، عاش في البصرة، كان صاحب مقطعات في الهجاء زار بغداد في زمن هارون الرشيد والمتوكل، عرف أبا نواس، وروى أخباره، توفي سنة 255 هـ.
(معجم الشعراء ص 431، الأغاني 4/79، 19/270، 20/290، طبقات ابن المعتز ص 99، 371- 374) .
[2] الصافات 79.
[3] لهنك: بكسر الهاء، كلمة تستعمل تأكيدا، أصلها: لأنّك، فأبدلت هاء، كاياك وهيّاك. (القاموس المحيط: لهن) .
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست